أبوظبي
عقدت هيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي اليوم الملتقى التعريفي الثاني مع موظفي الهيئة لاطلاعهم على مستجدات الأعمال.
وحضر الملتقى معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وسعادة الدكتورة بشرى عبدالله الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية. وفي كلمتها خلال الملتقى، أكدت سعادة الدكتورة بشرى الملا أن إنشاء هيئة الرعاية الأسرية هي خطوة أساسية في رحلة تطوير القطاع الاجتماعي، تنسجم مع رؤية دائرة تنمية المجتمع الهادفة إلى تحقيق حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع في الإمارة، وهي استكمال للجهود التي تبذلها الدائرة لتعزيز التماسك والاستقرار الأسري، حيث ستعمل الهيئة الجديدة على النهوض باحتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي بما ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة، ويتوافق مع طموحات الخمسين عاماً القادمة، وستساهم الهيئة في توفير الأدوات اللازمة لرفع وتحسين جودة حياة الأسرة بالتعاون شركاؤنا في القطاع الاجتماعي بما يحقق مستوى معيشة لائق لكافة أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في الإمارة.
وقالت سعادتها: "أن مهام الهيئة الرئيسية تشمل تقديم الخدمات الاجتماعية لتعزيز الرفاهية الاجتماعية للأسرة، ودراسة الاحتياجات الاجتماعية المتغيرة للأسرة والمجتمع، وتقديم خدمات إدارة الحالة المتكاملة والشاملة ضمن ملف موحد لكل أسرة ونقطة اتصال واحدة، وتمكين تقديم خدمات اجتماعية أكثر فعالية للأسرة، إضافة إلى إقامة شراكات مع القطاعين الخاص والثالث لتطوير المعرفة والتخصصات في القطاع الاجتماعي وتحديد احتياجات الأسر، وتقديم الخدمات الملائمة وفقاً للسياسات والتشريعات والأنظمة المعتمدة في الإمارة".
وتطرقت الملا خلال الملتقى إلى أن الهيئة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات دائرة تنمية المجتمع وترسيخ مبادئها التوجيهية التي تؤكد أن التنمية الاجتماعية هي مسؤولية مشتركة بين كافة أفراد المجتمع، وضرورة التركيز على التفعيل الاقتصادي، إضافة إلى تركيز الدعم النقدي على الفئات الأكثر احتياجاً، بما يحقق أثراً اجتماعياً طول المدى على جودة الحياة والرفاهية الاجتماعية والعاطفية والمالية.
وسيسهم إنشاء هيئة الرعاية الأسرية في تعزيز مكانة دولة الإمارات بشكل عام، وأبوظبي بشكل خاص، كنموذج يحتذى به في رفع جودة حياة الأسرة وتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع. وستعمل الهيئة على تعزيز التوعية المجتمعية بدور الأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يسهم في غرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق الحميدة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للدولة لدى كافة أفراد المجتمع.
وفي ختام الملتقى، أعلنت سعادتها عن إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة www.adfca.gov.ae وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" @FCA_ABUDHABI.
وقالت سعادتها: "أن مهام الهيئة الرئيسية تشمل تقديم الخدمات الاجتماعية لتعزيز الرفاهية الاجتماعية للأسرة، ودراسة الاحتياجات الاجتماعية المتغيرة للأسرة والمجتمع، وتقديم خدمات إدارة الحالة المتكاملة والشاملة ضمن ملف موحد لكل أسرة ونقطة اتصال واحدة، وتمكين تقديم خدمات اجتماعية أكثر فعالية للأسرة، إضافة إلى إقامة شراكات مع القطاعين الخاص والثالث لتطوير المعرفة والتخصصات في القطاع الاجتماعي وتحديد احتياجات الأسر، وتقديم الخدمات الملائمة وفقاً للسياسات والتشريعات والأنظمة المعتمدة في الإمارة".
وتطرقت الملا خلال الملتقى إلى أن الهيئة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات دائرة تنمية المجتمع وترسيخ مبادئها التوجيهية التي تؤكد أن التنمية الاجتماعية هي مسؤولية مشتركة بين كافة أفراد المجتمع، وضرورة التركيز على التفعيل الاقتصادي، إضافة إلى تركيز الدعم النقدي على الفئات الأكثر احتياجاً، بما يحقق أثراً اجتماعياً طول المدى على جودة الحياة والرفاهية الاجتماعية والعاطفية والمالية.
وسيسهم إنشاء هيئة الرعاية الأسرية في تعزيز مكانة دولة الإمارات بشكل عام، وأبوظبي بشكل خاص، كنموذج يحتذى به في رفع جودة حياة الأسرة وتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع. وستعمل الهيئة على تعزيز التوعية المجتمعية بدور الأسرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يسهم في غرس القيم النبيلة وترسيخ المبادئ والأخلاق الحميدة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء للدولة لدى كافة أفراد المجتمع.
وفي ختام الملتقى، أعلنت سعادتها عن إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة www.adfca.gov.ae وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" @FCA_ABUDHABI.
أخر تحديث